إن هذه الأسئلة الاستفزازية تفترض أولًا افتراضات فيها إجبار لك أولًا على التسليم بها، ثم يسألك وينتظر منك إجابة فتشعر بالضيق لأنك تحتاج لإثبات أن فرضيته ليست صحيح ومن ثم فإجابتك على السؤال بالنفي أو بالإثبات تدينك.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "ما يميزني عن من يفوقني خبرة هو شغفي الكبير لتحقيق أفضل النتائج لي وللشركة".
في حال تعرضت للانتقاد من قبل مديرك المباشر كيف ستتعامل مع هذا الانتقاد؟
فقد يسألك من يختبرك أسئلة خاصة جدًا عنك وعن حياتك الأسرية وقد يسألك عن ميولك الدينية أو السياسية أو ربما تاريخك الجنائي وربما يخالفك فيما تقول ويأخذ الجانب المصادم لرأيك رغم أن هذا ليس بالضرورة رأيه الذي يعتقده، ولكن يخالفك ويحتد ليظهر جوانب خفية في داخل شخصيتك.
يُطرح هذا السؤال لتقييم مدى قدرة المرشح على العمل ضمن بيئة جماعية ومدى تعاونه مع الزملاء لتحقيق الأهداف المشتركة.
يهدف هذا الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية السؤال إلى معرفة مدى قدرة المرشح على العمل بشكل مستقل واتخاذ القرارات دون الحاجة إلى إشراف مستمر.
يُطرح هذا السؤال من أجل تقييم مهارات الاتصال لدى المرشح، وقدرته على الحفاظ على صورة الشركة.
في الواقع جميع الشركات تحدد المهارات المطلوبة عند الإعلان عن العمل ويعتبر من أهم المهارات التي يجب أن تتوفر في المتقدم ما يلي:
ولكنني أيضًا قادر على العمل بشكل فردي وإنجاز المهام بكفاءة عالية عندما يتطلب الأمر ذلك".
مثال :”بعد خمس سنوات، أتطلع إلى أن أكون قد ساهمت بشكل كبير في نجاح الشركة، أن أكون خبيرا في مجالي بما يساعد هذه الشركة في تحقيق أهدافها الكبرى.”
الفرق بين اسئلة المقابلات الشخصية هو كيفية إجراءها فقط، أما أهدافها فهي واحدة، اتخاذ قرار توظيف شخص محدد نور لوظيفة محددة، المقابلة الفردية تكون بينك وبين مسؤول التوظيف أو مجموعة مسؤولين، لكنك تكون وحدك فيها وليس هناك من ينافسك، القدرة على التعريف بنفسك في المقابلة الشخصية الفردية أفضل بكثير من غيرها من المقابلات.
اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الشركة التي تتقدم لها.
من الأفضل هنا أن تكون في غاية الصدق، ويمكنك أن توضح قدرتك على تخطي نقاط ضعفك وكونها لا تشكل عائقًا في عملك.
من المهم الاستعداد جيدًا قبل إجراء أي مقابلة عمل، لذا سنقدم لك بعض النصائح لمساعدتك في اجتياز مقابلتك القادمة بسهولة ونجاح، وهي كالتالي: